المادة الكيميائية التي قدمتها هي الأدينوسين ثنائي الفوسفات (Adenosine diphosphate، اختصاراً ADP)، وهي مركب عضوي حيوي يلعب دوراً هاماً في العمليات الحيوية داخل الخلايا. صيغتها الكيميائية C10H15N5O13P2S، وتتميز بوزن جزيئي يبلغ حوالي 507.27 غرام/مول.
تعتبر الأدينوسين ثنائي الفوسفات جزءًا أساسيًا في مجموعة النوكليوتيدات التي تشارك في تخزين ونقل الطاقة داخل الخلايا. يتمثل دورها الرئيسي في تحويل الطاقة عند فك تسلسلها إلى أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، الذي يُعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في العمليات الحيوية.
من الناحية الكيميائية، يتألف ADP من عناصر متنوعة تشمل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والفوسفور والكبريت. تتميز الجزيئات العطرية في هذا المركب بتواجدها في تساقط النظام الحلقي، حيث يبلغ عدد الذرات العطرية فيه 9، والروابط العطرية 10.
تتمتع هذه المادة بخصائص كيميائية وفيزيائية محددة، حيث يظهر معامل الإشباع الكلي (SP3 Character) للجزيء بنسبة قليلة تبلغ حوالي 0.11، مما يشير إلى تفاوت بسيط في هيكله الجزيئي.
بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن عدد الروابط القابلة للدوران في هذا المركب يبلغ 14، مما يشير إلى مرونته الهيكلية. وفقًا لقاعدة Lipinski’s Rule of Five، يتوافق هذا المركب مع ثلاثة من خمسة القواعد، مما يشير إلى إمكانية تحقيق امتصاص جيد في الجسم.
يمتلك ADP أيضاً خصائص فيزيائية مثل الوزن الجزيئي والكثافة، حيث يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 507.27 غرام/مول، ويُلاحظ أن مؤشر السطح القطبي الكلي يبلغ حوالي 303.97 Ų، مما يشير إلى قابليته للتفاعل مع الجزيئات الأخرى.
لا تقتصر أهمية ADP على دورها في إنتاج الطاقة، بل تمتد إلى مشاركتها في عدة عمليات حيوية أخرى داخل الخلية. يعتبر فهم خصائصها الكيميائية والفيزيائية أمرًا حيويًا للباحثين والعلماء في مجال الكيمياء الحيوية والطب الحيوي لتطوير فهم أعمق حول العمليات الخلوية وتصميم علاجات تستهدفها بشكل فعّال.