بعد أن فتحت عينيه، وجد نفسه فجأة مغمورًا في رواية مليئة بالدراما الزائفة والتطورات العاطفية الزائفة، حيث كان شن يو، الشخصية الرئيسية، يعيش حياة تملؤها الفقر والمأساة. في هذه الرواية، كان شن يو مجرد شخصية ثانوية تافهة، فقد والديه، وهربت خطيبته، وظل يعيش بمفرده في قصر فارغ يبلغ مساحته 20،000 قدم مربع. وفيما بعد، ومن أجل المنافسة على قلب البطلة، لقي حتفه على يد الأعداء.
وفي سعيه لإنقاذ حياته من هذا المصير الأليم، اضطر شن يو للابتعاد قدر الإمكان عن الشخصيات الرئيسية والمساعدة، والتركيز على الاستمتاع بالحياة الفاخرة التي يعيشها. ولكن، بدلاً من أن تكون حياته مليئة بالهدوء والرفاهية المترفة، جاءته صدمة أخرى عندما قدم له خادمه صبياً شريراً يبلغ من العمر عشر سنوات، مليئًا بآثار الضرب والجرح.
لكن على الرغم من ماضي هذا الصبي الذي يجسده، قرر شن يو أن يغير مصيره الخاطئ ويمنحه فرصة جديدة في الحياة. فقد قرر أن يتبنى هذا الشرير الصغير، ليمنحه حياة أفضل وفرصة للتغير والنمو. وبهذا، بدأت رحلة شن يو في تغيير القدر ومحاولة إعادة كتابة نهاية هذه القصة المليئة بالأحداث الدرامية والتحولات المفاجئة، وربما، في نهاية المطاف، يكتشف شن يو أن مساعيه لتغيير مصيره قد تغيرت لتشمل أيضًا تغيير مصير هذا الصبي الصغير الذي اختار تبنيه.