في عالم يمزج بين السحر والمغامرات، تأخذنا رواية “I Won’t Go Back to My Family Who Abandoned Me” في رحلة مشوقة تجمع بين الدراما والخيال والرومانسية. تنطلق القصة بتقديم شخصية ليتيسيا، التي وُلِدَت وسط عائلة مكونة من أفراد موهوبين لا يُعرف لها مكانًا بارزًا بينهم.
ليتيسيا، التي تفتقر لجمال أختها الثانية ديانا، وذكاء شقيقها الثالث إميل، ومهارات قتالية شقيقها الرابع زافيير، وموهبة سحرية أختها الصغرى إيرين، تعيش حياة متواضعة، مليئة بالتحديات والإحباطات. ومع ذلك، تتميز ليتيسيا بقلب طيب وعزيمة قوية، ولا تكون حسودة تجاه أفراد عائلتها، بل تفخر بهم وتحترم إنجازاتهم.
ولكن، يأتي الصدمة الكبرى لليتيسيا حينما تدرك أن عائلتها تخجل منها وتتخلى عنها، دون أن تُظهر لها أي محبة أو تقدير. تنكشف أمامها حقيقة المواقف القاسية التي واجهتها، وتجد نفسها وحيدة ومهمشة، وسط عالمها العائلي الذي كانت تعتبره مأوىًا آمنًا.
من هنا، تنطلق ليتيسيا في رحلة ملحمية من البحث عن الهوية والانتماء، حيث تقرر ألا تعود إلى عائلة أساءت إليها وتركتها وحيدة. تتحدى الصعاب وتواجه التحديات بشجاعة، وتكتشف تدريجياً أن لديها مهاراتها الخاصة وقوتها الداخلية التي لم تكن تدركها من قبل.
مع كل صفحة تتقدم فيها القصة، نرى نمو وتطور شخصية ليتيسيا، ونشاهد كيف تتغلب على الصعاب وتعيد بناء ثقتها بنفسها، وتجد مكانًا جديدًا لها في هذا العالم المليء بالسحر والخيال.
“I Won’t Go Back to My Family Who Abandoned Me” ليست مجرد قصة عن الانتقام، بل هي رحلة عاطفية ممتعة تستحق القراءة، تحمل في طياتها الكثير من الدروس القيمة حول قوة الإرادة والصمود في وجه الصعاب، وأهمية الاكتشاف الذاتي والتقبل الذاتي.