تعتبر 7 Canis Majoris b إحدى الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها في عام 2011، وتتميز بموقعها في كوكبة الكلب الأكبر. تلك الكوكب العملاقة تنتمي إلى فئة الكواكب الغازية، حيث يتميز سطحها بطبقة سميكة من الغازات المتنوعة التي تكوّنت على مر العصور. يبلغ المسافة بين 7 Canis Majoris b والأرض حوالي 65.0 سنة ضوئية، مما يجعلها تبعد عنا في الفضاء السحيق.
تتميز الكوكب بتألق فائق، حيث يصل معدل التوهج النجمي له إلى 3.95 درجة، مما يجعله واحدًا من أبراز الأجرام السماوية في سماء كوكبنا. يتمثل اكتشاف هذا العالم الجديد في نتائج البحث باستخدام أساليب الكشف عن التذبذب الطيفي، حيث تم رصد التأثيرات الراديالية على النجم الأم، مما ساعد في التعرف على وجود هذا الكوكب البعيد.
7 Canis Majoris b تتميز بخصائصها الفيزيائية الفريدة، حيث يبلغ كتلتها 1.85 مرة بالمقارنة مع كتلة المشتري، ويتم قياس نصف قطرها بنسبة 1.2 مرة من نصف قطر المشتري. تتحرك الكوكب في مداره حول نجمه الأم بشكل متناسق على بُعد يبلغ 1.758 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دورانه حول النجم حوالي 2.0 عام.
قد يكون من أحد أكثر الأمور المثيرة للاهتمام هو ارتفاع نسبة التحليق الشديدة التي تصل إلى 0.06، مما يعكس طابعًا غير اعتيادي في تكوين النظام الكوكبي. تلك الشذوذات في الحركة تضيف لمسة من التعقيد والفرادة إلى هذا العالم السماوي.
في النهاية، يعد 7 Canis Majoris b إضافة مهمة وملفتة للانتباه إلى قائمة الكواكب الخارجية، ويشكل موضوعًا مثيرًا للدراسات الفلكية المستقبلية. توفر هذه الاكتشافات رؤى قيمة حول تنوع العوالم خارج نظامنا الشمسي وتفاعلاتها الفيزيائية المعقدة في الفضاء اللانهائي.