قطعة السلاح المعروفة باسم “7.5 سم لايختغزيتسوتس 40” كانت تعتبر واحدة من الأسلحة الرئيسية المستخدمة من قبل الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وتمثل هذه القطعة القوة النارية والفنية التي كانت متطورة للغاية في ذلك الوقت، حيث كانت تتميز بتصميم يسمح بتقليل قوة الارتداد.
بدأ تطوير هذه القطعة القوية في منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين، وتم إدخالها في الخدمة في وقت لاحق خلال الحرب العالمية الثانية. تم تجهيز هذه القطعة بماسورة بقطر 7.5 سم، وكانت قادرة على إطلاق القذائف الخاصة بها بفعالية عالية ودقة متناهية، مما جعلها تلعب دورًا هامًا في العديد من المعارك الرئيسية خلال الصراع العالمي الثاني.
واحدة من ميزات هذا السلاح هي آلية إطلاق النار بدون ارتداد (Recoilless)، حيث يتم التخلص من جزء كبير من القوة الناتجة عن الانفجار من خلال فتحات خاصة في الخلفية أو الجانبية من المدفع. هذا الأسلوب يسمح بتقليل الارتداد الذي يمكن أن يؤثر على دقة الإطلاق ويزيد من سهولة استخدام السلاح.
تم استخدام هذه القطعة النارية في مختلف الأوضاع، بما في ذلك دور الدفاع والهجوم، وكانت قادرة على التعامل مع مجموعة متنوعة من الأهداف بفعالية، بما في ذلك المدرعات والدروع والمواقع العسكرية الأخرى.
تعتبر “7.5 سم لايختغزيتسوتس 40” إحدى الأسلحة الرئيسية التي ساهمت في قوة الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، وتمثل تطورًا هامًا في تكنولوجيا الأسلحة في ذلك الوقت.