في عام 1987، رأى عالم ألعاب الفيديو ولادة لعبة استثنائية بعنوان “3DC”، وهي لعبة مغامرات حركة بطابع إيزومتري تقدم تجربة فريدة للاعب. تأخذ قصة اللعبة اللاعب في رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات في أعماق البحار، حيث يجد نفسه محاصرًا في قاع البحر بمهمة حاسمة للبحث عن أجزاء الغواصة المفقودة وبناءها للهروب.
تتميز “3DC” برؤية إيزومترية فريدة، حيث يتحكم اللاعب في شخصية الغواص ويستكشف العمق البحري المظلم. يكون التحدي الرئيسي للعبة هو ضيق إمدادات الأكسجين، حيث يجب على اللاعب إدارة استهلاكه بحذر خلال رحلته في قاع البحر المليء بالألغاز المعقدة.
لتحقيق هدف الهروب، يجب على اللاعب جمع أجزاء متناثرة من الغواصة وتركيبها بعناية. ولكن ليس هذا كل شيء، فاللعبة تقدم عناصر لغز إضافية تتطلب الاستفادة من الأشياء المتنوعة المنتشرة في البيئة البحرية لحل التحديات.
تظهر شخصية “إيريك الأنقليس” في اللعبة، حيث يمكن للاعب استدعاؤه للمساعدة والتحكم به للتسلل إلى الفجوات الصغيرة التي قد لا يتمكن الغواص من دخولها بسبب حجمه. ومع ذلك، يجب على اللاعب أن يكون حذرًا من الأخطبوطات التي تتربص وتهدد بسرقة خزانات الأكسجين، مما يضيف عنصرًا إضافيًا من التوتر والتحدي إلى تجربة اللعب.
“3DC” تمثل نموذجًا رائعًا للألعاب المبتكرة في تلك الفترة، حيث تجمع بين العناصر البيئية الفريدة، والألغاز المعقدة، وإدارة الأكسجين لتقديم تجربة ممتعة وتحفيزية لعشاق ألعاب الفيديو في تلك الفترة.