المادة الكيميائية المذكورة هي 2,2-dichloropropane-1,3-diol، وتُعرف أيضًا بإسم (±)-Epichlorohydrin. تتمثل صيغتها الكيميائية في C4H6Cl2O2. هي مركب كيميائي يتميز بتركيبه الجزيئي الفريد، حيث يتواجد فيه ذرتي كلور مرتبطتين بذرة الكربون المركزية، وذلك بواسطة جسر أكسجيني بينهما.
تعتبر هذه المادة ذات أهمية كبيرة في الصناعة الكيميائية، حيث يُستخدم الإبيكلوروهيدرين في تصنيع البوليمرات والراتنجات. يمتلك هذا المركب خصائص كيميائية تجعله مفيدًا في عدة تطبيقات صناعية.
من الناحية الكيميائية، يتميز المركب بوجود مجموعة هيدروكسيل في هيكله، مما يمنحه قابلية للتفاعل مع مجموعات أخرى ويجعله قاعدة هامة في تكوين الرابطات الكيميائية. كما يحتوي على ذرتي كلور مما يزيد من استقراره ويؤثر في خصائصه الفيزيائية.
من الناحية الفيزيائية، يتميز المركب بوجود 6 روابط دوارة، مما يجعله قابلًا للتشكل في هياكل ثلاثية الأبعاد متنوعة. وفي سياق خصائص الذرات، يحتوي على 8 ذرات ثقيلة في هيكله، وهو يزن تقريبًا 156.995 غرام/مول.
من الناحية البيولوجية، تُعد الصفات الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب ذات أهمية في تقييم تأثيره على البيئة والصحة البشرية. تحديد مدى تفاعله مع المركبات الحيوية وتأثيره على الجسم يتطلب دراسات إضافية وتحليل دقيق للتفاعلات الكيميائية.
في الختام، يظهر أن هذا المركب الكيميائي يحمل مجموعة من الخصائص والخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تجعله محور اهتمام في ميدان الكيمياء الصناعية والبحث العلمي. يمكن توسيع الفهم حول هذا المركب من خلال الاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية المستمرة في هذا المجال.