في روايته المثيرة والمبهرة “18mm Blues”، يأخذ جيرالد براون القراء في رحلة لا تُنسى عبر عالم الأحجار الكريمة الدولي، حيث يتجلى مهارته الفريدة في سرد القصص. يضع الكاتب الماهر خلفية الرواية في سوق الأحجار الكريمة الدولي السري والمربح بشكل هائل، ويقدم للقارئ لغز جريمة قتل وانتقام يمتد من تلال بوتريرو هيل في سان فرانسيسكو إلى سواحل بورما المعطرة برائحة الياسمين.
الرواية تستعرض قيمة اللؤلؤ في مختلف الثقافات، حيث قدمت كليوباترا اللؤلؤ لمارك أنطوني في أغلى وجبة في التاريخ، ووضعه الهندوس في فم الموتى. وكل عام، من الشرق الأقصى إلى حي الماس في نيويورك، يجلب اللؤلؤ مليارات الدولارات في السوق المفتوحة والسوق السوداء.
جرادي بومان هو شخصية تنتمي إلى هذا السوق الفاخر. ومع ذلك، جرادي ليس الرجل نفسه الذي كان عليه. فهو بلا وظيفة وبلا زواج، وهو مغرم بشكل جنوني بفنانة جميلة وغريبة من سان فرانسيسكو حاولت للتو قتل نفسها.
جوليا إلكينز هي شخصية أيضًا تغيرت. نجت من سنوات الوحدة ويأسها الخاص، ترافق جرادي إلى رانغون ومعرض الأحجار الكريمة السنوي لمساعدته في إقامة عمله الخاص في مجال الأحجار الكريمة. لا يمكن لجرادي أو جوليا أن يخمنا أن رحلتهما الطويلة قد تشابكت مع حادث دموي نفذ قبل عقود.
في سواحل بورما، تم اكتشاف شيء ملحوظ. استخرجت امرأتان يابانيتان – غطاصتان لللؤلؤ – مجموعة من لؤلؤ زرقاء لم يسمع بها أحد من قبل بقطر 18 ملم. كمكافأة، تم قتلهما بطريقة وحشية من قبل قائد السفينة، الذي كان يأسف فقط لأن شخصًا واحدًا – الابن الأميركي الشاب لإحدى الغطاصات – نجا من المجزرة.
في تايلاند، يصادف جرادي وجوليا حلاق الأحجار الموهوب وسلسلة غريبة من الأحداث تقربهما من مصيرهما ويوم مخيف من الحساب. لأنه خلف آخر خطوة في سعيهما يكمن المياه الزرقاء لبحر الأندامان، وداخلها، في انتظار أن يُكشف عنها، الحقيقة المتعلقة بسرير من الأمهار يحرس ألؤلؤ زرقاء استثنائية…
من تراث المعادن الثمينة، وفاتحي الأسماك القرش، ورجال الأعمال الفاحشين إلى الأساطير الغريبة من الشرق الأقصى، “18mm Blues” هي رحلة لا تُنسى تُنسج بشغف، جمال، مصير، وأحلام – قصة متقنة بأناقة من قبل أكثر كتّاب الروايات الأكثر مبيعًا في الوقت الحالي.