“12 Hours to Die” تعتبر لعبة فيديو فريدة من نوعها، تمزج بين عناصر الغموض والمغامرة والألغاز، وهي تعتبر رواية بصرية تفاعلية تحمل اللاعبين في رحلة مشوقة خلال لعبة قتل تمتد لمدة 12 ساعة. تم إصدار اللعبة في 31 مارس 2020، وقد تم تطويرها بواسطة فريق “Westeford” بقيادة “Wesley Reitsma”.
في قلب اللعبة، يتم جمع ستة طلاب في مكان غامض وتحت ظروف غامضة، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للمشاركة في لعبة قاتلة استثنائية تمتد لمدة 12 ساعة. تتمحور القصة حول التحديات الصعبة والخيارات الصعبة التي يواجهها الشخصيات الستة خلال هذا السيناريو المميت.
الطلاب يجدون أنفسهم محاصرين في مكان غامض، حيث يُفرض عليهم اللعب دور القتلة والضحايا في هذه التجربة المرعبة. يتعين عليهم اتخاذ قرارات حاسمة للبقاء على قيد الحياة وكشف أسرار اللعبة الغامضة. الغموض يتسارع، والأحداث تتكشف بشكل تدريجي مع كل ساعة تمر، مما يضيف عمقًا إلى تجربة اللاعبين.
تتميز “12 Hours to Die” بتصميمها الفريد والجذاب، وتقدم رسومًا ملونة وجذابة تعزز الأجواء المشوقة للقصة. تتنوع الألغاز والتحديات التي يواجهها اللاعبون، مما يضفي على اللعبة طابعًا ديناميكيًا ومتنوعًا.
باختصار، “12 Hours to Die” تعتبر تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تجمع بين الرواية المثيرة والألغاز الذكية، مما يجعلها تجربة لعب لا تُنسى لعشاق الألعاب ذات القصص المعقدة والتحديات الملهمة.