في كتاب “The Day Christ Died”، يقوم المؤلف جيم بيشوب بسرد مثير لأحداث اليوم الأكثر إثارة في تاريخ العالم، ألا وهو يوم وفاة يسوع المسيح. يفتتح الكتاب في تمام الساعة 6 مساءً، بداية اليوم العبري، حيث يتجه يسوع وعشرة من الرسل عبر الممر بين جبل الزيتون وجبل الإساءة في طريقهم إلى القدس والعشاء الأخير. وينتهي الكتاب في تمام الساعة 4 بعد الظهر في اليوم التالي، عندما تم نزع يسوع من الصليب. الكتاب يستند إلى بحث أساسي قام به أربعة صحفيين رائعين هم: متى، مرقس، لوقا، ويوحنا. وقد تمت إضافة الجزء الباقي تدريجيًا من قبل العديد من الرجال الذين امتدت أسماؤهم عبر القرون.
من خلال فهم محتوى الكتاب، نجد أنه يسلط الضوء على الأحداث الرئيسية خلال اليوم الذي وفات فيه يسوع المسيح، وذلك بأسلوب يجمع بين العمق الديني والتاريخي. يتأمل الكتاب في اللحظات الحاسمة من الساعة السادسة مساءً حينما يتجه يسوع نحو القدس وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر عندما يتم خلعه من الصليب، مقدمًا نظرة شاملة على الأحداث التي شكلت أساس الديانة المسيحية.
من خلال القراءة في الكتاب، يظهر تركيزه على الأبعاد الدينية والمشاعر الإنسانية في تلك اللحظات القائمة. كما يستند الكتاب إلى أربعة من المصادر الرئيسية في الإنجيل، مما يمنحه أساسًا قويًا من البحوث الأصلية. يجمع بين قوة السرد الديني والقيمة التاريخية للأحداث التي غيرت مسار التاريخ.
يصنف الكتاب تحت فئة الديانة، تحديدًا في المسيحية، ويقدم رؤية عامة تتعامل مع موضوع واحد من أكثر الفترات أهمية في التاريخ الديني. تم نشر الكتاب بواسطة HarperOne في مارس من عام 1991، وهو يظل مرجعًا قيمًا لفهم أحداث الجمعة العظيمة وتأثيرها على العالم المسيحي.