في رواية “اليوميات المفقودة لفرانس هالز”، نجد أنفسنا في عالم متشابك من الفن والتاريخ، حيث يقع بيتر فان أوفرلوب، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، في مغامرة فريدة من نوعها عندما يعثر على دفاتر قديمة في مرآب بلونغ آيلاند، ويقرر ترجمتها، ليجد نفسه غارقًا في حياة وأوقات الرسام الهولندي فرانس هالز.
تظهر الدفاتر كيوم يوميات هالز، ويبدأ بيتر في البحث عن دليل يثبت صحتها، مما قد يجعله شهيرًا وأصحابها أثرياء. ولكن وراء resonance التاريخي والقيمة المحتملة، تقدم اليوميات لوحة مثيرة للاهتمام لرجل يعيش في عصر ريمبراندت وديكارت، مليئة بشغفه بالعالم المحيط به.
من خلال عينيه الحادة والمدركة كفنان، يرصد هالز فرح وصعوبات حياته، من الزواج والأسرة إلى انهيار الزهور الكبرى، والطاعون، وصراعه المستمر لكسب لقمة العيش كفنان بورتريه. ويظهر هالز كرجل مضحك، ساحر، مفعم بالحيوية، يمتد إلى حياة بيتر من القرون السابقة ليمسح ويغيرها إلى الأبد.
هذه الرواية ليست مجرد عمل ابتكاري، بل هي دمج سلس بين الخيال الأدبي والواقع التاريخي، وتعتبر رواية لا تُنسى بالفعل.