تتناول كتاب “يحبون ويقتلون: الجنس، التعاطف والعدوان في التقارب والتزاوج” من تأليف فيتوس ب. دروشر، المفاهيم المعقدة والمتشابكة للعواطف والسلوكيات في سياق عملية الارتباط والتزاوج لدى الكائنات الحية، خاصة البشر وبعض الكائنات الأخرى. يندرج الكتاب ضمن فئة الأدب العلمي والدراسات الاجتماعية التي تستكشف تفاعل الجنسين والعوامل التي تؤثر فيها أثناء عملية التقارب والتزاوج.
من خلال العنوان، يظهر أن الكتاب يسلط الضوء على عناصر الجاذبية والعدوان التي تحافظ على استمرارية الأنواع عبر التكاثر، موضحاً كيفية تفاعل العواطف مثل الحب والتعاطف والعداء في سياق الحياة الجنسية والاجتماعية. تبحث دروشر في الديناميات النفسية والثقافية التي تشكل طابع التفاعلات الإنسانية فيما يتعلق بالمحبة والعدوان، وكيف يتم تعبيرها وتجسيدها في سياق علاقات الشراكة والتزاوج.
تاريخ نشر الكتاب يعود إلى يناير من عام 1976، مما يعكس جوانب من التحليل الاجتماعي والنفسي في تلك الفترة، وقد يوفر فهمًا مثيرًا لكيفية تغير تفكير البشر حول العواطف والسلوكيات الجنسية عبر العصور.
بالرغم من عدم توفر معلومات دقيقة عن الوصف والفئة، يمكن أن يكون الكتاب موجهًا للباحثين والمهتمين بدراسة علم النفس الاجتماعي وعلم السلوك البشري، وكذلك للقراء العامين الذين يرغبون في فهم عمق العلاقات الإنسانية وتأثير العواطف فيها.