“يجب أن تكون مصداقيًا لتُسمع” هو عنوان يشير إلى أهمية الاتصال الفعّال في عالم الأعمال والتواصل البشري. يعود هذا الكتاب إلى قلب التواصل، حيث يقدم خبير في مجال الاتصالات مقاربة جديدة وقوية للتحدث بطريقة تسلط الضوء على ربط الفهم العاطفي للإنسان، الذي يُعتبر قلب العواطف الإنسانية، لتعزيز التواصل الفعّال.
من خلال تجميع الحكايات ودراسات الحالات والتمارين العملية، يقدم هذا الكتاب لقارئه منهجية جديدة ومبتكرة للتحدث والتفاعل مع الآخرين في بيئة العمل وخارجها. يسلط الضوء على أهمية فهم الجانب الإنساني في عملية الاتصال، مشيرًا إلى أن الاتصال الفعّال ليس مجرد إيصال الرسالة بل يتطلب فهم عميق للعواطف والمشاعر التي تحرك القلوب والعقول.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الأعمال والاقتصاد، تحديدًا في مجال الاتصالات العملية، حيث يوفر للقراء مفاتيح وأدوات لبناء علاقات تواصل فعّالة تقوم على الثقة والتفاهم المتبادل. إنه يعتبر مرشدًا عمليًا يقدم نصائح قيمة وتقنيات تطويرية يمكن للقراء تطبيقها مباشرة في حياتهم الشخصية والمهنية.
تم نشر هذا الكتاب في مارس من عام 1992، عن طريق دار النشر سانت مارتنز بريس، وقد حظي بإقبال كبير من قبل القراء والمهتمين بتطوير مهارات الاتصال والتفاعل الإنساني في بيئة العمل والحياة الشخصية على حد سواء.