لقد تم استخدام دواء “دروسبيرينون / إيثينيل إستراديول”، المعروف تجارياً باسم “ياسمين”، في علاج حب الشباب بنجاح بحسب تجربة المريضة التي وصفت تجربتها بالآتي:
كانت المريضة تعاني من حب الشباب الكيسي الشديد على ذقنها، حيث كانت تعاني من 5 إلى 6 بثور كبيرة ومؤلمة وحمراء في نفس الوقت. بدأت المشكلة تمتد إلى خديها السفلي، مما دفعها لاستخدام العقاقير الانسجامية الفموية للمساعدة في التحكم بهذه المشكلة.
بعد 6 أشهر من استخدام “ياسمين”، شهدت بشرتها تحسناً كبيراً حيث أصبحت أفضل مما كانت عليه على الإطلاق، ولم تظهر أي بثور جديدة خلال الشهر الأخير. كما لاحظت أن بشرتها لم تعاني من أي دهون على الإطلاق، حتى الأنف لم يكن لامعاً.
بدأت النتائج تظهر بوضوح حوالي الشهر الخامس من العلاج، لذا نصحت بالمثابرة والاستمرارية في استخدام الدواء. في الشهر الأول، شعرت المريضة بنمو وآلام في الثدي، لكن هذه الأعراض اختفت بالكامل في الشهر الثاني. كما لاحظت ظهور بعض البثور الصغيرة على طول خط الفك خلال الشهور من الثاني إلى الرابع، لكنها اختفت تماماً بحلول الشهر الخامس. وفي الشهر السادس، أصبحت البشرة خالية تماماً من حب الشباب.
تقييم فعالية العلاج بلغ 10 من 10 نقاط، مما يوضح فعالية “ياسمين” في علاج حب الشباب. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في 30 ديسمبر 2015، وقد تم وصفه 16 مرة حتى تاريخ النشر.
بالإضافة إلى فعاليته في علاج حب الشباب، يجدر بالمريضات النسائيات اللواتي يفكرن في استخدامه أن يأخذن بعين الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تظهر في الأشهر الأولى من العلاج، مثل نمو الثدي وآلامه وظهور بعض البثور البيضاء الطفيفة.