ويليام شكسبير، الشاعر والكاتب الإنجليزي البارز، يظل رمزًا أدبيًا عظيمًا حتى اليوم. يعود تاريخ حياته إلى أكثر من أربعمائة وخمسة وخمسين عامًا، إلا أن إرثه الأدبي ما زال حيًا ومؤثرًا. يعد شكسبير من بين أعظم كتّاب المسرح في التاريخ، حيث قام بكتابة خمسًا وثلاثين مسرحية وأكثر من مائة وخمسين قصيدة.
يمتلك هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان “من هو ويليام شكسبير؟” والذي صاغته سيليست ديفيدسون ببراعة، القدرة على إلقاء نظرة شاملة على حياة وإنجازات هذا العبقري الأدبي. ويركز الكتاب على تقديم رؤية عميقة وشاملة حول شخصية شكسبير وتأثيره على الأدب العالمي.
يتألق الكتاب بطابع أدبي رفيع، حيث تقوم ديفيدسون بتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لحياة شكسبير، بدءًا من نشأته المتواضعة في ستراتفورد أفون أفون وصولاً إلى انتشار شهرته في لندن. كما تقدم نظرة شاملة على الأعمال الأدبية التي خلّدها في التاريخ، بدءًا من الأعمال الشهيرة مثل “هاملت” و”روميو وجوليت” وصولاً إلى الأعمال الأقل معروفة.
تقدم الكتاب معلومات متعمقة حول السياق التاريخي والثقافي الذي نشأت فيه أعمال شكسبير، مما يساعد القارئ على فهم أعمق للرجل وإبداعاته. كما يبرز الكتاب الدور البارز الذي لعبته أعماله في تشكيل المشهد الأدبي والثقافي في عصره وكذلك في العصور التالية.
صدر هذا الكتاب في عام 2017 عن مكتبة جرير، ويحمل غلافًا ورقيًا يضيف للقارئ تجربة ممتعة وجذابة. يُصنف الكتاب تحت فئة الأدب والخيال، تحت فئة القصص بشكل خاص.
باختصار، يعتبر هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للمهتمين بالأدب والثقافة، حيث يقدم نظرة عميقة وشيقة حول حياة وإبداعات ويليام شكسبير، المؤلف الذي أثر بشكل كبير في عالم الأدب العالمي.