في عام 1915، حصل العالم ويليام براغ على جائزة نوبل في الفيزياء، وذلك بالاشتراك مع ابنه وليام لورانس براغ. وقد حصلوا على هذه الجائزة “تقديراً لخدماتهم في تحليل هيكل البلورات باستخدام أشعة الأشعة السينية”. وُلد ويليام براغ في 2 يوليو 1862 في مدينة ويجتون بمقاطعة كامبريا في المملكة المتحدة. وقد كرس حياته المهنية لدراسة الفيزياء والتحقيق في هياكل البلورات باستخدام التقنيات الحديثة في ذلك الوقت.
كان براغ معروفًا بتفوقه في مجال تحليل البلورات واستخدام أشعة الأشعة السينية في هذا السياق. وقدم اسهامات هامة في فهمنا لطبيعة ترتيب الذرات في البلورات وتأثيرها على الخصائص المادية للمواد. بالتعاون مع ابنه وليام لورانس براغ، نجحوا في تطوير أساليب تحليلية جديدة ودقيقة لتحديد هياكل البلورات باستخدام أشعة الأشعة السينية.
توفي ويليام براغ في 12 مارس 1942 في مدينة لندن بالمملكة المتحدة. وقد كانت إسهاماته العلمية البارزة في مجال تحليل البلورات باستخدام أشعة الأشعة السينية تعتبر بمثابة أساس حيوي للعديد من التطورات اللاحقة في مجال الكيمياء والمواد وعلوم المواد.
عمل ويليام براغ في جامعة كوليدج في لندن، والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت واحدة من المراكز الرائدة في البحث العلمي في العالم. وقد قام هناك بعمله العلمي والبحثي الممتاز الذي ساهم في تقدم الفهم البشري للعلوم الطبيعية.