في قلب هذه القصة الرائعة والمؤثرة تنسجم مشاعر تاكوما ومايو، حيث عاشوا حبهما منذ سنوات الطفولة، يعود الزمن إلى أواخر الطفولة عندما التقى تاكوما ومايو للمرة الأولى في عمر الثمان سنوات. كانت بداية قصتهم الملحمية في مستشفى، حيث كان والد مايو يُعالج والد تاكوما بسبب حالته القلبية.
تتعايش هذه القصة مع مواقف مأساوية، إذ يكتشف مايو في إحدى الليالي الظلماء أن والدها قد أخبر والدها أن تاكوما سيموت على الأرجح قبل أن يبلغ عامين وعشرون، وأنه حتى تاكوما لا يعلم بهذا الواقع المرير. تتأثر مايو بصدمة هذا الاكتشاف، وتندلع بداخلها اليأس واليأس، مما يدفعها إلى السعي اليائس مع تاكوما للبحث عن نجمة ذات أربعة أوراق، عسى أن يتحقق لهما معجزة.
في تلك اللحظة الحاسمة والمليئة بالمشاعر، حيث لم يجدوا تاكوما ومايو النجمة المفقودة، يُدلى بوعدٍ غير مستحيل على لسان تاكوما، وهو الوعد بالزواج من مايو عندما يبلغون كل منهم العشرين. تكمن تلك الوعد الثقيل بالأحداث المستقبلية التي تعصف بقلوب هؤلاء الأحباء الطفوليين.
تدرك مع مرور الزمن وتقدم الأحداث أن تاكوما لن يكون قادرًا على الوفاء بوعده الثقيل، ومن أجل تجنب إحداث جرح عميق في قلب مايو، يقوم بالابتعاد عنها. ولكن عندما يصبح تاكوما في نهاية المطاف غير قادر على تجنب مايو بعد فترة من الفراق، يطرح التساؤل: ماذا سيحدث لهذين الصديقين الطفوليين اللذين عاشوا معًا تلك التجربة المريرة؟ هل سيتمكنون من تجاوز التحديات وإعادة بناء علاقتهم، أم ستظل الذكريات الطفولية محطمة ومبعثرة كأوراق الخريف؟
في عام 2005، أبصرت هذه القصة النور لتحمل معها تصنيفات الدراما والرومانسية وشوجو، حيث تتناول بعمق مفاهيم الصداقة والحب في ظل ظروف صعبة وتحديات تجعلنا نتسائل عن قوة العلاقات الإنسانية في مواجهة القدر القاسي.