“ومرة أخرى، يأتي لنا الدكتور بيرني إس. سيجل بعمل استثنائي يحمل عنوان ‘وصفات للعيش: دروس ملهمة لحياة مليئة بالفرح والحب’. في هذا الكتاب، ينغمس الدكتور بيرني في فلسفة تقف في المقدمة لمجتمع يكافح مع الأخلاق الطبية والقضايا الروحية. يعتني بالمرضى ويقدم لهم النصائح والإرشادات بما فيهم العديد من المرضى الذين عالجهم على مر السنين. إن كتبه ‘الحب والطب والمعجزات’ الصادرة عام 1986، ‘السلام والحب والشفاء’ التي نُشرت في عام 1989، و ‘كيفية العيش بين زيارات العيادة’ التي أصدرها في عام 1993 قد فتحت آفاقًا جديدة في ميدان الشفاء.
على مدى عقدين من الزمن، أصبح الأطباء الآخرون أكثر استعدادًا لاستيعاب رسالته. جهود بيرني الحالية تتجه الآن نحو إنسانية الرعاية الطبية والتعليم الطبي، حيث يستمر في السفر بشكل واسع مع زوجته بوبي للتحدث في المؤتمرات وتقديم ورش عمل، حيث يشارك تقنياته وتجاربه. بيرني وبوبي لديهما خمسة أطفال وستة أحفاد (حتى الآن).
“هذا الكتاب هو استمرار للعمل الذي بدأته عندما أصبحت بيرني. إنه مجموعة من القصص حول كيفية التعامل مع صعوبات الحياة. معظم الأشخاص في هذه القصص لم يواجهوا الاستيقاظ الكبير؛ أي أنهم لا يواجهون أمراضًا تهدد حياتهم. لذا، في معنى الكلمة، يُعد هذا الكتاب طبًا وقائيًا. إنه وصفة للعيش تمنحك وسائل فعّالة وصحية للتعامل مع التحديات التي تحدث في حياة الجميع. أرغب في مساعدتك في تعلم قبول أخلاقياتك قبل أن يواجهك شيء مأساوي يضعك وجهًا لوجه مع نهاية حياتك.” – هذا ما جاء في مقدمة الكتاب.
وفي سياق ذلك، يندرج هذا الكتاب تحت فئة الكتب الذاتية للمساعدة والتحفيز والإلهام، حيث يقوم الدكتور بتقديم نصائحه وخبراته للقراء من خلال قصص وتجارب واقعية. يُنشر هذا العمل الرائع تحت شعار ويليام مورو بيبرباكس، وقد رأى النور في شهر سبتمبر من عام 1999.
إن هذا الكتاب يمثل مصدرًا غنيًا بالمعلومات، حيث يقدم رؤية فريدة وقيمة للحياة وكيفية التعامل مع التحديات اليومية. يتناول بشكل ملموس الجوانب الطبية والروحية للحياة، ويقدم وصفة للعيش بشكل مفعم بالفرح والحب. من خلال استعراض مضمونه، يظهر الكتاب كأداة قيمة لمن يسعىون لتعزيز نوعية حياتهم والتفكير بإيجابية في مواجهة التحديات.”