في عالم ينعم بجمال الألب السويسرية وأزهار النجمة البيضاء، ينطلق قصة “وردة الألب”، حيث يقع لوندي، شاب مغامر وطيب القلب، على فتاة صغيرة تُدعى جودي والتي وُجدت ملقاة في حقل من الهندباء في جبال الألب. يتبنى لوندي جودي ويعتني بها كأخ وعائلة، وتنمو بينهما روابط قوية وعلاقة صداقة وثيقة.
ومع تقدم القصة، تتعرض جودي ولوندي لمجموعة من التحديات والمصاعب، حيث يجدان أنفسهما عرضة لأحداث غير متوقعة في ظل الحرب العالمية الثانية. يتورطان بشكل غير متعمد مع الكونت دو غورمونت، الذي يُعتبر من أهم شخصيات النبلاء في المنطقة، ويجدان أنفسهما في مواجهة صراعات وصراعات داخلية في قلعته.
في لحظة من الغضب والجنون، يُجبر الكونت جودي على العمل كخادمة في قلعته، مما يضع حياتها في خطر ويهدد بفصلها عن لوندي. لكن لوندي لا يترك صديقته لوحدها، بل يخطط لإنقاذها بكل ما أوتي من قوة وشجاعة.
وهكذا، تنطلق مغامرة ملحمية تجمع بين الصداقة والحب والتضحية في أعماق جبال الألب، حيث يسعى لوندي وجودي جاهدين للبحث عن والدي جودي وسط مخاطر الحرب وتحديات العصر.
بجو من الدراما والرومانسية الشجية، يُصنف “وردة الألب” كمانغا تاريخية ممتعة تجسد روح العصور القديمة وتحمل معها رسائل عميقة عن قوة الصداقة والإرادة في مواجهة التحديات. وبفضل قصتها المؤثرة وشخصياتها الجذابة، لا شك أن “وردة الألب” تعد واحدة من أفضل المانغا التي تم تحويلها إلى أنمي، مما يجعلها محط جذب لعشاق الأنمي والمانغا على حد سواء.