في رواية “وراء الأبواب المغلقة” التي تعد الجزء الأول من سلسلة “إخوة ماكلود”، نلقي نظرة عميقة إلى عالم من الغموض والإثارة. يقدم لنا الكاتب شانون ماكينا قصة مشوقة تتخللها الخفايا والتشويق، حيث يتمكن خبير المراقبة سيث ماكي من معرفة كل شيء عن النساء التي يلهو بهن رئيسه المليونير ويتخلى عنهن بلا تردد. لكن تظل رين كاميرون شيئًا مختلفًا تمامًا. ليالي بعد ليالي، يراقب سيث تحركاتها عبر عشرات الشاشات المرئية المختلفة. جمالها الهش يطارده، وبراءتها الجديدة تثير فيه شغفًا لا يقاوم يكاد يفلت عن سيطرته. رين تمثل إغراءًا خالصًا، لكن لدى سيث أمرًا أهم من ذلك يجب عليه الاهتمام به أولاً. إنه مقتنع بأن رئيسه فيكتور لازار مسؤول عن قتل شقيقه الشقيق. لا يمكنه تعريض التحقيق السري الخاص به للخطر، لكنه لا يستطيع التوقف عن رغبته فيها، وشهوته نحوها، وقريبًا يدرك أنه لا يمكنه ترك فيكتور يمتلكها. فربما تكون رين الضحية التالية لفيكتور. رين تعلم أنها تُراقب، لكن لا أحد يستطيع رؤية أسرار قلبها. لديها أسبابها الخاصة للانتقام من فيكتور لازار، وستفعل ذلك، بالرغم من خوفها، ووجود سيث ماكي الذي يشتت انتباهها. على الرغم من خبرتها الضئيلة مع الرجال، إلا أن جاذبية سيث الرجولية الشرسة والحسية الحيوانية تثير أعمق تخيلاتها الجنسية عندما تكون بمفردها، وتقودها إلى خطة جريئة. تقديم جسدها له، والاستسلام تمامًا لرغبته القاسية قد يدفعها بعيدًا عن كل الحدود العاطفية وربما بعيدًا عن الخوف نفسه. تنقلنا هذه الرواية إلى عالم مظلم ومثير حيث تتداخل العواطف والمخاوف، مما يجعلها تجربة مثيرة ومشوقة لكل عشاق أدب الغموض والإثارة.
0
