“حينما تتأمل تسوكيشيرو نينا الجمال الساحر لبلاد روبيريا الخلّابة، يظهر لها هذا العالم الساحر كحكاية خيالية تحققت. لكن هذا الإنطباع الجميل يتحول إلى كابوس حقيقي حينما تتعرض لهجوم من قبل شاب غامض يتمتع بنظرة فولاذية وأذنين ذئب فروية، يقوم فورًا بعضها لدغها! تجد نينا نفسها تتحول إلى واحدة من هذه الوحوش الأسطورية، وتنقلب حياتها رأسًا على عقب حينما تنقل إلى سجن أبيغايل، المكان الذي يُرسَل إليه جميع أفراد نوعها. على نينا أن تحافظ على ذكائها إذا كانت ترغب في استكشاف أسرار هذا العالم السحري، حيث يثير كل شخص إما غضبها أو يجعل قلبها الصغير يتسارع!
إن “وحوش أبيغايل”، التي رأت النور في عام 2015، تنقل قرائها إلى رحلة مثيرة مليئة بالضحك، الدراما، والرومانسية، وتتخللها لمسات خارقة وخصائص حيوانية. يأخذنا هذا العمل الفريد في رحلة استثنائية داخل عقل الكاتبة والرسامة، حيث تتناغم السحر والخيال ليخلقا عالمًا لا مثيل له.
تتقاطع حياة نينا مع الغموض والمخاطر في أرجاء أبيغايل، وهي سجن ليس فقط للوحوش بل للأسرار والمصائر الملتوية. تشعر نينا بمسؤولية ثقيلة للكشف عن لغز هذا العالم السحري، وسط تفاعلاتها العاطفية مع شخصيات متنوعة تتمتع بسحرها الخاص.
النكهة الكوميدية والدرامية تخلق توازنًا مثاليًا، حيث يجمع العمل بين لحظات الضحك الصاخبة والتشويق الملحمي. العناصر الرومانسية تندمج بشكل جميل مع التطورات الخارقة، مما يضفي على القصة بُعدًا إضافيًا يبعث على التأمل والتفكير.
باختصار، “وحوش أبيغايل” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة فريدة من نوعها إلى عالم يندمج فيه الواقع بالخيال، ويتشابك فيه الضحك بالدراما، لتخلق تجربة قراءة تحفر في الذاكرة وتستمر في إثارة الفضول والانبهار.”