“وحدة الحروق: إنقاذ الأرواح بعد اللهب”، كتاب يجسد مزيجًا مقنعًا من العلم والتاريخ والسرد. قد صاغت باربارا رافاج عملًا مثقلاً بالإثراء والقيمة، حيث قال ستيوارت أونان، مؤلف كتاب “حريق السيرك: قصة حقيقية عن مأساة أمريكية”: “على الرغم من أن كل واحد منا على بُعد شرارة واحدة من أن يصبح ضحية للحروق، إلا أن الجمهور يعرف القليل ويفهم القليل أكثر عن العالم الذي يعيش فيه المرضى.” يُعتبر “وحدة الحروق” حسابًا مشوقًا عن الجهود الأمامية – سواء الحديثة أو التاريخية – لإنقاذ الأرواح المدمرة بواسطة النار. مع فتح الستائر عن هذا البيئة الخاصة والنظيفة، تعتبر هذه الرواية سردًا مذهلاً عن جهود فريق غير عادي من المعالجين في مستشفى ماساتشوستس العام، مهد علاج الحروق الحديث وموقع إحدى أفضل وحدات الحروق في العالم. من حريق كوكونات غروف في بوسطن عام 1942 إلى علاج ضحايا حريق نادي رود آيلاند في بداية عام 2003، نشاهد الأبطال اليوميين يقومون بعملهم الرائع والشاق ضد خلفية التاريخ. إنها ليست مجرد دراما إنسانية مؤثرة، بل هي استكشاف علمي شيق لهذا المجال الطبي الذي لا يُعرف جيدًا. “وحدة الحروق” قراءة قوية لا تُنسى.
0
