“واجب ملكي” هو عنوان كتاب يقدمه بول بوريل، الخادم للأميرة ديانا، أميرة ويلز، والرجل الذي كانت تسميه “صخرتي”، يقدم فيه لأول مرة القصة غير المروية وراء أحد أكثر الفصول الصادمة في تاريخ بيت ويندسور. إنها قصة الأسرار المدهشة، والقوة المطلقة، والتحالفات الغير متوقعة. القصة وراء الرسائل والصور الغير معروضة من قبل والتحليلات الشخصية من الشخص الأول. إنها القصة التي ستعيد كتابة التاريخ وتقف وحدها كأرشيف لفترة الأميرة ديانا كرويال. هي قصة خادم مخلص وتحية مؤثرة للملكة والأميرة التي خدمهما.
في كتاب “واجب ملكي”، يقدم بول بوريل لمحة دقيقة وشاملة عن حياة الأميرة ديانا كملكية. يكشف الكتاب عن تفاصيل لم يسبق رؤيتها من قبل، من خلال رسائل وصور وتحليلات شخصية، مما يسلط الضوء على اللحظات الحاسمة والأحداث المثيرة التي مرت بها الأميرة ديانا خلال فترة خدمتها كأميرة. يعكس الكتاب أيضًا على العلاقة القوية بين بوريل والأميرة، حيث كان يلقبها بـ”صخرتي”، مما يظهر مدى الثقة والتقدير الذي كانت تمتلكه الأميرة تجاهه.
بوريل ليس فقط خادماً للأميرة، بل كان شاهدًا على الأحداث الرئيسية التي شهدتها العائلة المالكة، وهو ما يعطي الكتاب طابعًا فريدًا من نوعه. يقدم وجهة نظر شخصية ومثيرة للاهتمام حول الأميرة ديانا، ويسلط الضوء على العواطف والتفاصيل الخفية التي كانت وراء حياة الأميرة العامة والخاصة.
بالنظر إلى الأبعاد السياسية، يمكن اعتبار “واجب ملكي” كنافذة تاريخية للفترة التي عاشتها الأميرة ديانا، حيث تظهر الصراعات والتحالفات والأحداث السياسية التي تأثرت بها حياتها الملكية. يعتبر الكتاب أداة تعليمية قيمة لفهم أعمق للعلاقات السياسية والاجتماعية التي تحكم حياة العائلة المالكة وتأثيرها على الشعب البريطاني.
باختصار، “واجب ملكي” ليس مجرد كتاب، بل هو مرآة تاريخية تعكس العديد من الجوانب المهمة والمثيرة في حياة الأميرة ديانا، وتقدم رؤية فريدة وقيمة لكل من يهتم بتاريخ العائلة المالكة البريطانية والشخصيات التاريخية البارزة فيها.