في ظل تنوع عالم الأدب العربي، تبرز مؤلفة مبدعة تحمل اسم “خديجة حيدورة” من خلال مجموعتها الأدبية الفريدة التي تحمل عنوان “وأمطرت السماء…”. إنها محطة رائعة على خارطة الأدب العربي الحديث، حيث تنسج حكاياتها بأنامل فنية متقنة، تتناول فيها جوانب متنوعة من الحياة الاجتماعية والأسرية.
تأتي هذه المجموعة الأدبية كمحاولة جديرة بالتقدير لنقل الأطفال إلى عالم من الخيال والتشويق، حيث تنسج “خديجة حيدورة” قصصها ببراعة داخل إطار اجتماعي وأسري. تتألق الحروف على صفحاتها كالنجوم في سماء لامعة، معبِّرةً عن أفكارها بأسلوب لغوي راقٍ ومشوِّق.
تعد هذه المجموعة الأدبية المكونة من 28 صفحة، محطة مميزة للأطفال الذين يشرعون في رحلة اكتساب مهارات اللغة العربية. إنها ليست مجرد قصص، بل هي تحفة أدبية تتخذ من الحركات والنقاط وسيلة لجذب انتباه القرّاء الصغار وتشجيعهم على استكشاف أروع أسرار اللغة.
تتميز هذه الأعمال بقدرتها على كسر حاجز الجمود بين اللغة والقارئ الصغير، حيث تعتبر نافذة تتيح للأطفال التفاعل بشكل مباشر مع الكلمات والقصص. تتيح لهم فرصة التعلم بطريقة ممتعة وشيِّقة، تنمي فيهم حب القراءة وتوسع أفقهم اللغوي.
تأتي هذه الأعمال تحت إشراف دار النشر الرائدة “دار الشمال”، التي تضع بين أيدي القرّاء هذا الكنز الأدبي. الغلاف العادي الذي يحمله الكتاب يعكس بساطة التصميم وفخامة المحتوى، مما يجعله جذابًا للقرّاء الصغار من جميع الفئات العمرية.
“وأمطرت السماء…” ليس مجرد كتاب، بل هو رفيق للأطفال في رحلتهم الأدبية ورافد لتنمية مفهومهم اللغوي. يتيح لهم استكشاف عوالم جديدة والغوص في أعماق الحكايات التي ترويها “خديجة حيدورة” بأسلوبها الرائع، والتي تشكل نقطة تحول هامة في عالم الأدب العربي المعاصر.