الدواء المشار إليه هو “هيدروكودون/إيبوبروفين”، والذي يستخدم لعلاج الآلام. يحتوي على مزيج من الهيدروكودون، وهو مسكن للألم يعمل عن طريق تأثيره على المخ والجهاز العصبي المركزي، والإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات غير الستيرويدي يعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات، التي تسبب الألم والالتهاب.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان 10 من أصل 10، مما يشير إلى رضاه الكامل عن تأثيره في تخفيف الألم. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الفرعية للعقاقير بتاريخ 26 نوفمبر 2010، مما يشير إلى سلامته وفعاليته وفقاً للمعايير الطبية المعتمدة.
هذا الدواء تم وصفه للمريض بعد إجراء عملية لاباروسكوبية لإزالة كيس مبيضي، وقد أبدى المريض رضاه الكامل بعد تناوله، حيث ذكر أنه شعر بتحسن كبير بعد استخدامه، مما يدل على فاعليته في تخفيف الألم بشكل فعال.
من الجدير بالذكر أن المريض نصح بتناول الدواء بعد تناول الطعام لتجنب الدوار والارتباك، كما نصح بعدم شرب الكحول أثناء تناول الدواء، حيث أفاد أن شرب كوب من النبيذ أثر سلباً على معدته وشعر بالغثيان طوال الليل واليوم التالي.
يجب أن يتم تناول الدواء بدقة وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج ولا ينبغي تجاوز الجرعة الموصوفة أو زيادتها دون استشارة الطبيب. كما يجب الانتباه إلى التحذيرات والتوجيهات الخاصة بالدواء المدونة على العبوة، وخصوصاً فيما يتعلق بتأثيرات الجانبية والتفاعلات الدوائية المحتملة.