العقار الذي تم تقديم معلومات حوله هو الهيدروكسيزين، والذي يُستخدم عادة لعلاج القلق. يعمل الهيدروكسيزين كمضاد هيستامين ومهدئ، ويعتبر عادةً خيارًا لعلاج القلق الذي يرتبط بالأرق.
وفقًا لتقييم المريض، بدأ باستخدام الهيدروكسيزين بجرعة 25 ملغ حسب الحاجة، حيث كان يتناوله قبل النوم بحوالي ساعة للمساعدة في تهدئة ذهنه وتسهيل النوم قليلاً. لكن في الصباح التالي، بعد مرور أكثر من 10 ساعات على تناول الحبة، شعر بالدوار والنعاس بشكل شديد حتى وصوله إلى بعد الظهر، مما أثر سلبًا على قدرته على القيام بالمهام اليومية. لذا، قللت الجرعة إلى 10 ملغ، وعلى الرغم من عدم ظهور النعاس الشديد في اليوم التالي، إلا أنه لاحظ الشعور بالنعاس عند تناوله العقار خلال النهار، حيث شعر كما لو أنه تناول عدة حبوب من بينادريل وكان غير قادر على القيام بالمهام بشكل طبيعي خلال فترة بعد الظهر بسبب النعاس الشديد. ولحسن الحظ، كان في المنزل عندما تناول الدواء، مما منع وقوع أي مشكلة خطيرة.
مع ذلك، بالرغم من أنه ساعده على النوم، إلا أنه لم يحقق الهدف المطلوب من تهدئة القلق. حيث تناول العقار في بداية نوبة قلق وبعد 40 دقيقة لا زالت الأعراض قائمة.
يجب مراجعة الطبيب لتقييم ما إذا كان الهيدروكسيزين هو العلاج المناسب لحالة القلق، وإمكانية تعديل الجرعة أو استبداله بعقار آخر إذا لم يكن فعّالًا بشكل كافٍ في معالجة الأعراض دون الحد من القدرة على القيام بالمهام اليومية.