الدواء المذكور هو “هوماتروبين/هيدروكودون” (Homatropine/Hydrocodone)، وهو يستخدم لعلاج السعال. يعتمد استخدامه على وصف الطبيب والتشخيص الدقيق للحالة. يمكن لهذا الدواء أن يكون فعّالًا في تخفيف السعال المزعج الذي يمكن أن يعوّق النوم.
تجربة المريض الذي استخدم هذا الدواء تشير إلى أنه تم وصفه لعلاج الإنفلونزا ومن المفترض تناوله قبل النوم لمنع السعال من الإزعاج وعرقلة الراحة. وبحسب تقييم المريض، فإن الدواء كان فعّالاً للغاية في تخفيف السعال مما سمح له بالنوم بشكل أفضل. ورغم ذلك، يشير المريض إلى أنه شعر ببعض الإزعاج من الأحلام التي أفقته، ولكن دون تأثير كبير على السعال.
يتمتع الدواء بتقييم فعالية عالي بواقع 9 نقاط، مما يدل على فعاليته الجيدة في علاج السعال. تمت الموافقة على استخدامه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) في تاريخ 20 مارس 2008. وقد وُصف هذا الدواء للعلاج ما مجموعه 54 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه كخيار علاجي للسعال.
إجمالاً، يمكن القول إن هذا الدواء يمثل خياراً فعّالاً وموافقاً عليه من الجهات المختصة لعلاج السعال، ولكن قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل الأحلام القوية. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله والإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر لضمان السلامة والفعالية القصوى.