“قصة هوارد هيوز: القصة غير المروية” هو كتاب مثير للاهتمام يلقي الضوء على حياة وإرث أحد أكثر الشخصيات إثارة وجدلًا في القرن العشرين، هوارد هيوز. فقد كان هيوز رأسًا لشركة عملاقة، وعبقريًا مخترعًا، وطيارًا ماهرًا، وشابًا وسيمًا من فئة النجوم السينمائية، وصانعًا رئيسيًا للأفلام الذي سرد قائمة طويلة من نجمات هوليوود، وسلطانًا جنسيًا بحرم مليء بالفتيات المراهقات، ومسؤولًا سياسيًا ذو علاقات وثيقة بفضيحة ووترجيت، وعاهلًا لاس فيغاس، وفي النهاية مُنعزلاً غريب الأطوار، تم تشييده بمرور السنين، ووفاته المروعة التي اكتنفتها الأسرار الغريبة. الآن، يعد هوارد هيوز موضوعًا لفيلم مارتن سكورسيزي السيرة الذاتية “الطيار”. قليلون هم الذين استطاعوا اختراق جدار السرية الذي أحاط بهذا الرجل المعقد. في هذه السيرة الذاتية الرائعة والمليئة بالكشوفات، يتم أخيرًا سرد القصة الكاملة لأحد أكثر رجال السلطة الجريئين والغامضين والمُنعزلين الذين عرفتهم أمريكا.
الكتاب يتحدث عن حياة هوارد هيوز بشكل شامل، بدءًا من نشأته وصعوده إلى القمة كرجل أعمال ناجح ومبدع. يسلط الضوء على مغامراته الجوية كطيار ماهر وعلى دوره البارز في صناعة السينما والعلاقات السياسية والمالية الدقيقة التي كان لها تأثير كبير على تاريخ أمريكا. ومن خلال سرده للقصة، يقدم الكتاب نظرة مفصلة إلى الشخصية المعقدة لهوارد هيوز، مشاكله وتحدياته، والغموض الذي يكتنف حياته الأخيرة ووفاته المأساوية.
يعتبر هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للمهتمين بتاريخ الولايات المتحدة وعالم الأعمال وصناعة السينما. بالتأكيد، يمثل إضافة قيمة إلى فهمنا لشخصية هوارد هيوز وتأثيرها على المجتمع والثقافة الأمريكية.