في عام 2012، كان لي شرف الغوص في أعماق كتاب “فرنسا لهمنجواي: صور الجيل المفقود” الذي كتبه وينستون إس. كونراد وتمت مراجعته بواسطة سي. بيتر تشن. يعتبر هذا الكتاب مسكونًا بسحر الفترة بين الحروب العالميتين، حيث يعكس بأسلوبه الأدبي الرائع صورًا مؤثرة عن جيل ضائع، جيل همنجواي، والذي عاش وتأثر بتلك الفترة الصعبة والمعقدة.
يرصد الكتاب رحلة همنجواي في فرنسا وكيف أثرت تلك التجارب على أعماله الأدبية ورؤيته الفنية. يقدم وينستون كونراد نظرة شاملة وعميقة إلى السياق الثقافي والاجتماعي في فرنسا خلال تلك الفترة، حيث كانت باريس مركزًا للحياة الأدبية والفنية. يعكس الكتاب ببراعة تفاصيل الحياة في باريس، مما يسلط الضوء على الجوانب الثقافية والتاريخية التي أثرت في تشكيل هذا الجيل المفقود.
تعكس مراجعة سي. بيتر تشن على الكتاب فهمًا عميقًا للمحتوى والرؤية الفنية للكاتب. يقوم بتحليل الأسلوب الأدبي والتقنيات المستخدمة في الكتاب، مما يسلط الضوء على تأثيرها في توصيل الفكرة وترجمة روح الجيل المفقود. يشير إلى كيفية استخدام همنجواي للغة كوسيلة لنقل التجارب الشخصية وتشكيل صور لا تنسى لتلك الحقبة الزمنية المحورية.
من خلال هذه المراجعة، يتضح أن “فرنسا لهمنجواي: صور الجيل المفقود” لا يقتصر على أن يكون مجرد سيرة ذاتية، بل هو أيضًا استكشاف عميق للتأثير الذي كان له همنجواي على الأدب والثقافة خلال فترة حياته. إنه يعتبر مرجعًا قيمًا لفهم تلك الحقبة التاريخية والأدبية، ويشكل إضافة قيمة لفهم الثقافة والأدب في عهد الجيل المفقود.