في تركمانستان، هناك بعض القيود والتحديات التي يواجهها تعليم الأديان في المدارس والجامعات. تركمانستان هي دولة علمانية وتطبق سياسة صارمة تجاه الدين والمعتقدات الدينية.
وفقًا للقانون، يجب على جميع المؤسسات التعليمية الالتزام بالعلمانية وعدم الترويج لأي نوع من أنواع الديانات. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب معظم الجامعات الحكومية في تركمانستان من الطلاب تقديم مستندات تؤكد أنهم غير مؤمنين بأي ديانة.
تُعتبر الأنشطة الدينية غير الرسمية أو التدريس الديني خارج المؤسسات التعليمية محدودة أيضًا. يتم تنظيم الأنشطة الدينية بشكل صارم وتتطلب تصريحًا من السلطات المحلية.
ومع ذلك، فإن هذه القيود لا تعني أنه لا يوجد تعليم ديني على الإطلاق في تركمانستان. توجد مدارس دينية خاصة ومراكز تعليم ديني تعمل في البلاد وتقدم دروسًا في الدين والتراث الثقافي للطلاب الراغبين في ذلك. ومع ذلك، فإن هذه المؤسسات ليست معترف بها رسميًا وتعمل بشكل مستقل عن النظام التعليمي العام.