مرض التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على نمو الدماغ والتواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي. لا يوجد حتى الآن علاج شامل لمرض التوحد، ولكن هناك عدد من الأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين جودة الحياة لدى الأشخاص المصابين بالتوحد. تشمل هذه الأساليب: العلاج السلوكي التطبيقي (ABA)، والعلاج النفسي، والعلاج النفسي التكاملي، والعلاج الدوائي، والتدخل المبكر، والتوجيه الأسري، والدعم التعليمي المناسب. يتم تخصيص العلاج وفقًا لاحتياجات الفرد وتحدياته الفردية. قد تساعد هذه الأساليب في تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي والمهارات الحركية والتعلم لدى الأشخاص المصابين بمرض التوحد.
3
