لا يمكن حل الصراعات السياسية بشكل كامل من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية، وذلك لعدة أسباب، منها:
1. عدم توافق جميع الأطراف المتنازعة على المحتوى الكامل للاتفاقية، مما يؤدي إلى عدم التزامهم بتطبيقها بشكل كامل.
2. وجود بعض الدول التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وتتصرف خلافًا لأحكامها، وهذا يعود إلى عدم وجود آلية فعالة لفرض الالتزام بالاتفاقيات الدولية.
3. تأثير المصالح الوطنية على استجابة الدول للاتفاقيات الدولية، حيث يتم استخدام التفسيرات الواسعة للاحتكام إلى المصالح الوطنية واختيار عدم الامتثال للاتفاقية في حال تعارضها مع المصلحة الوطنية.
لذلك، ينبغي أن يتم الاعتماد على الحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة بشكل إيجابي، بالإضافة إلى المساعي الدبلوماسية والتعاون القائم على المصالح المشتركة، وذلك لحل الصراعات السياسية بشكل فعال.