يشير القرآن إلى بعض المفاهيم المتعلقة بالجيولوجيا وعلم الأرض، مثل ذكر الأرض والجبال والأنهار والبحار والزلازل والبراكين في عدة آيات، والتي يمكن فهمها بوصفها كتعبيرات مجازية تنتقل إلى معاني عميقة للإيمان والأخلاق والحكمة. ومن المثالات على ذلك الآية التي تقول: “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ” (النحل: 80)، حيث يشير إلى إعطاء الإنسان من النعم الإلهية وعطاياها لكي يسكن في الأرض بأمان وراحة.
ولكن يجب الانتباه إلى أن القرآن ليس مصدرًا علميًا للجيولوجيا أو أي مجال آخر من المجالات العلمية، ولا يمكن الاعتماد عليه لتحديد الظواهر والمعلومات والبيانات العلمية الحديثة والمتعلقة بالأرض. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على المعلومات العلمية المفصلة عن علم الأرض والجيولوجيا الرجوع إلى المصادر العلمية الموثوقة المتاحة في هذا المجال.
