نعم، هناك اختلافات بين القصص المسلمة والمسيحية حول رحلة الإسراء والمعراج.
في الإسلام، تعتبر رحلة الإسراء والمعراج رحلة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء السابعة حيث تلقى الرسالة الإلهية والتعليمات الدينية. تعتبر هذه الرحلة واحدة من الأحداث المهمة في الإسلام وتعد من أعظم الآيات الله الكبرى.
أما في المسيحية، فليست هناك اشارة مباشرة إلى رحلة الإسراء والمعراج في الكتاب المقدس. ترتبط الروايات المسيحية برحلات أخرى مثل رحلة النبي إيليا إلى السماء، ورحلة النبي إينوك إلى السماء. ومع ذلك، فهناك بعض العلماء المسيحيين الذين يرون أن الرحلة المذكورة في سفر الرؤيا في العهد الجديد قد تشير إلى رحلة الإسراء والمعراج.
بالمجمل، هناك اختلاف في الأصول والتفاصيل بين القصص المسلمة والمسيحية حول رحلة الإسراء والمعراج.