نعم، للغضب آثار نفسية وفسيولوجية.
الآثار النفسية للغضب تشمل الشعور بالتوتر والاضطراب وارتفاع مستويات القلق والاكتئاب. كما يؤدي الغضب المتكرر إلى زيادة العدائية والعدوانية، ويمكن أن يتسبب في تقليل العلاقات الاجتماعية وزيادة المشاكل الزوجية والعائلية.
أما الآثار الفسيولوجية للغضب، فيتمثل ذلك في زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة إفراز الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي القلبي والوعائي وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، وتشتت الانتباه وتوتر العضلات ويمكن أن يؤدي إلى توتر الجسم بشكل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للحالات الشديدة من الغضب أن تؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية في الدماغ وتؤدي إلى مشاكل في القلب، ومن ضمنها النوبات القلبية والجلطات الدماغية. لذلك، من الأهمية بمكان تعلم كيفية التحكم في الغضب وتخفيف التوتر والتعامل معه بطريقة صحية ومناسبة.