لا يمكن القول بأن آراء ابن تيمية كانت ضد الرشدية بشكل عام، ولكنه قد عبر عن اختلافات مع بعض أفراد هذه الحركة وآرائها في بعض الأمور، مثل رفضه للتصوف الذي تعارض معه بعض أفراد الرشدية، ولكنه في الوقت نفسه قد اختلف معها في عدة مسائل، مثل موقفه من الفلسفة والكلام، ومنهجها في الدراسة والعلم. ولا يمكن الجزم بأنه كان ضد الرشدية في مجملها، إذ كان يجمع بين الاتفاق والاختلاف معها في مختلف المسائل.
0