نعم، قوم يونس كانوا مؤمنين في الله وكانوا يعبدونه. وفي القرآن الكريم ، يُذكر أن يونس عليه السلام كان نبياً صالحاً ومرسلاً من الله لقومه. وعندما أبى الناس الاستماع إلى دعوته وأصروا على الضلال ، غادر يونس المدينة ورحل على سفينة. ولكن في البحر ، تعرضت السفينة لعاصفة قوية وكانت على وشك الغرق. ولذلك ، ألقى الناس يونس في البحر ، وأُبتلي بأن يكون في بطن سمكة لمدة ثلاثة أيام وليالي. في تلك اللحظة ، ندم يونس على معصيته واستغفر الله من قلبه ، ولذلك أمر الله السمكة بقذفه على البر وأن يعود إلى قومه ليبلغهم رسالة الله. فلما عاد يونس إلى قومه ، أسمعوا له وتابوا وآمنوا بالله. إذاً ، قوم يونس كانوا في الأصل مؤمنين في الله وقد تابوا وآمنوا بعد أن عاد يونس إليهم.
0
