نعم ، الطبيعة تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية. وقد ثبت أن الإقامة في الأماكن الطبيعية مثل الغابات والحدائق والشواطئ يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق والاكتئاب. ويعزى ذلك إلى تأثير الطبيعة على الجهاز العصبي المركزي وخفض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد)، و زيادة هرمون السيروتونين (الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة). ولذلك، فإن العديد من الأطباء والمعالجين يوصون بالاسترخاء والتمتع بالطبيعة للمساعدة في تحسين الحالة النفسية للأشخاص.
0
