في عام 2009، تعرضت منطقة سومطرة في إندونيسيا لهزة أرضية بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر، حيث وقعت هذه الهزة في يوم 16 أغسطس. تم تسجيل الهزة في الساعة 7:38 صباحًا بالتوقيت المحلي. تراجعت الهزة على عمق 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقد أحدثت اهتزازاتها تأثيرات محدودة على البنية التحتية والسكان في المنطقة.
وقد نتج عن هذه الهزة تسونامي محدود الحجم، حيث سجل ارتفاع موجة التسونامي (من القمة إلى القعر) حوالي 36 سم في منطقة بادانج. وبالرغم من أن هذا الارتفاع يبدو ضئيلاً، إلا أنه كفيل بتسبب في بعض التأثيرات الطفيفة على السواحل المحلية.
تشير التقارير إلى أن هذا التسونامي لم يتسبب في خسائر بشرية أو مادية كبيرة، ولكنه يبرز أهمية الاستعداد والتأهب في المناطق الساحلية لمواجهة مخاطر الزلازل والتسوناميات. تلعب مثل هذه الأحداث دورًا في تسليط الضوء على ضرورة وجود نظم رصد وإنذار فعالة للتصدي لمثل هذه المخاطر الطبيعية وتقليل تأثيرها على السكان والبنية التحتية.