في عام 1905، وتحديدًا في اليوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر، شهدت منطقة بورت فيلا في فانواتو سلسلةً من الهزات الأرضية الشديدة، حيث تأتي هذه المعلومات من تقرير يفيد بأن سفينة “باسيفيك” التابعة لشركة “إم.إم”، والتي كانت قادمة من جزر نيو هيبريدز ونوميا، جلبت الخبر عن وقوع هذه الهزات الأرضية والتي وقعت في الثاني والعشرين من نوفمبر، وتبعتها موجة مد بحري.
تعتبر هذه الأحداث مؤشرًا على نشاط زلزالي كبير في المنطقة، حيث أن الهزات الأرضية الشديدة غالبًا ما تكون مصحوبة بظواهر بحرية مثل الموجات المدية، مما يشير إلى أن هذه الظواهر قد تكون ناتجة عن تحركات هامة في قشرة الأرض تحت سطح المحيط.
على الرغم من أن المعلومات المتاحة قد تكون قليلة، إلا أن الأثر الذي تركه هذا الحدث يشير إلى أهمية دراسة وفهم التأثيرات البيئية والاقتصادية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي، وخاصة في المناطق التي تعتمد اقتصادها بشكل كبير على الموارد البحرية والسواحلية، مما يبرز أهمية تطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة لمثل هذه الأحداث المدمرة.