“هذه هي ابنتي: رواية” هو عمل أدبي مذهل يأتينا من قلم المؤلفة روكسانا روبنسون. يروي الكتاب قصة حياة بيتر وإيما، اللذين هما لاجئان من زيجاتهما الأولى التي فشلت. يقرران بتفاؤل إنشاء حياة جديدة معًا، ملتزمين ببناء اتحاد يتسم بالحب والثقة، وتشكيل عائلة جديدة من اثنتين موجودتين بالفعل.
الصراعات الداخلية تظهر بوضوح على السطح، حيث تجد الفتيات الصغيرات أنفسهن شركاء غير راغبات في هذه المغامرة الجديدة بل ومشاركات بلا حيلة. تمر الفتيات، مثل جميع أطفال الطلاق، بمشاعر الحزن والفقدان والحنين إلى حياتهن السابقة.
الرواية تنمو بشكل لا يتجنب تعقيدات وتوترات أكثر قوة، وتتجه بحركة لا رجعة فيها نحو ذروة مذهلة وعاطفية. روكسانا روبنسون، التي أثبتت سمعتها كمسجلة مدققة لحياة العائلة الوايت أنجليكان، تقدم سردًا جميلًا ومؤثرًا عن زواج في خطر، مؤكدة مرة أخرى أن الطبقة والامتياز لا يوفران حمايةً من شغف الرغبات المتعارضة.
الرواية تستحق الاهتمام في فئة الأدب والساغا، حيث تقدم منحىً أدبيًا فريدًا وقيمة فائقة. صدرت الرواية عن دار النشر “تاتشستون” في سبتمبر من عام 1999، وما زالت تحظى بإعجاب القراء الباحثين عن تجربة قراءة غنية بالعواطف والتأملات في تفاصيل الحياة العائلية.