تألقت الكاتبة ليشا كيلي في روايتها الرائعة “أمل جوليا” حيث أسرت قلوب القراء بقصة عائلة ورثام المؤثرة ومغامراتها في إيجاد المأوى في منزل وقلب امرأة تدعى إيما غراهام. والآن، في روايتها الثانية “هدية إيما”، يتعرض العائلة لضربة موجعة بوفاة صديقين مقربين، بما في ذلك جارتهم ويلاميتا هاموند، بضعة أيام قبل عيد الميلاد في عام 1931. ويلاميتا هي أم لعشرة أطفال وهي الرابطة التي تجمع شمل العائلة. في حالة الحزن، يغفل زوجها جورج عن الأطفال ولا يجد في الحياة أي مبرر للعيش. يتدخل سام وجوليا للمساعدة، ولكن كيف يمكنهما إدارة عشرة أطفال إضافيين عندما لا يكفيهما حتى لأنفسهما؟ هل يمكن لجورج التغلب على حزنه وأن يصبح الأب الذي يحتاجه أطفاله؟ وإذا تولى ابن عم إيما ملكية أرضها، هل سيسمح للورثام بالبقاء؟ يروي الكاتب ببراعة القصة من منظور كل من سام وجوليا، وتعتبر “هدية إيما” قصة لا تُنسى عن وفاء الله وسلامه وعن فصول الحياة التي تشكل كل واحد منا.
0
