المادة الكيميائية المذكورة هي أيون الصوديوم 3,3′-[(2Z)-2,2′-[1,2-dihydroxyethane-1,2-diylidenebis(nitriloethylidyne)]bis[1,3-benzothiazole-6,2- diyl]]bis(4-aminenaphthalene-1,5-disulfonate) الصيغة الجزيئية C37H27N3Na2O9S3. يُعرف هذا المركب أيضاً باسم “نيوكريزول أورانج إي جي”، وهو صبغيّ عضوي يستخدم في العديد من التطبيقات، بما في ذلك مجال صناعة الأصباغ والصباغة البيولوجية.
يتميز هذا الصبغ بتركيبه الكيميائي الفريد، حيث يحتوي على مجموعة من النيتروجينات والأكسجينات والكبريتات. يظهر الشكل الهندسي للجزيء تنوعًا في هيكله البنائي، وهو ما يساهم في خصائصه المميزة.
تأتي الصفات الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب من خلال تفاعل مجموعاته الوظيفية مع المركبات الأخرى. يعد معامل توزيع الدهون (LogP)، الذي يُقاس بواسطة منهجية Mannhold، من المؤشرات المهمة لتوزيع المركب بين المواد الدهنية والمائية، حيث يشير إلى أن هذا المركب لديه توزيع معتدل بين الفازين.
بالنظر إلى الصيغة الجزيئية والوزن الجزيئي، يمكننا استنتاج أن هذا المركب يحتوي على عدد كبير من الذرات الثقيلة، وهو ما يؤكد على تعقيد هيكله. يتضح من خصائصه الكيميائية الأخرى، مثل عدد الروابط الحلقية الهيدروكربونية العطرية وعدد الروابط الكيميائية الدونية، أنه يمتلك هيكلًا جزيئيًا معقدًا.
يُلاحظ أيضًا أن هذا المركب يتبع قوانين ليبينسكي للقواعد الكيميائية الخمس، حيث يتوافق مع معايير قابلية الذوبان والتوزيع في الأنسجة الحية.
من خلال استعراض هذه الخصائص الكيميائية، يظهر أن هذا المركب ليس فقط مهمًا في مجال صناعة الأصباغ، ولكن أيضًا يمكن أن يكون له تأثيرات في مجالات أخرى مثل الكيمياء الحيوية والصيدلة. يعكس احتواؤه الكبير على الروابط العضوية والذرات الثقيلة تعقيد هيكله ويفتح الباب لدراسات مستقبلية حول تطبيقاته المحتملة وتأثيراته على البيئة والصحة.