الدواء “نيورونتين”، المعروف أيضًا باسم الجنتابين، يعتبر من العقاقير المضادة للتشنجات والتي تستخدم عادة لعلاج الصرع. ومع ذلك، يتم استخدامه أيضًا لعلاج آلام الأعصاب والألم المزمن، حيث يقوم بتقليل الإشارات العصبية المسببة للألم في الجسم.
تقول تقييمات المرضى أن الدواء يتطلب وقتًا للتفعيل، حيث يستغرق حوالي ساعتين ليصل إلى أقصى فاعلية. بعد ضبط توقيت استخدامه بشكل صحيح، يساعد الدواء في تحسين النوم وتخفيف الألم الناجم عن تلف الأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه يوفر أيضًا تخفيفاً لآلام الظهر المزمنة وآلام اليدين.
يتضمن مراجعات المرضى أن الدواء فعّال بشكل عام، حيث يُعطى تقييم فعالية بنسبة 9 من 10. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن مستخدمي هذا الدواء ليسوا بالضرورة يستخدمونه لعلاج الصرع، لذا قد لا يكونون قادرين على تقديم تقييم موثوق به بشأن فعاليته في هذا الصدد.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والغذاء (FDA) في 16 سبتمبر 2009، وقد تم وصفه مرارًا وتكرارًا، حيث بلغ عدد مرات وصف الدواء 114 مرة. يُشير ذلك إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء به كعلاج فعّال للحالات المحددة.
بالنظر إلى المعلومات الواردة، يمكن القول بأن النيورونتين يُعتبر خيارًا فعّالًا لعلاج آلام الأعصاب والألم المزمن، وربما يكون مفيدًا أيضًا لتخفيف آلام الظهر واليدين. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه لضبط الجرعة وتحديد الاستخدام المناسب بناءً على الحالة الصحية الفردية والأعراض الموجودة.