لعل اللعبة “نينجا غايدن: دراجون سورد” تمثل إحدى الألعاب المميزة في عالم ألعاب الفيديو، حيث تم إصدارها في العشرين من مارس عام 2008، بواسطة فريق التطوير يوبيسوفت. يتميز هذا العنوان بأسلوب لعب حماسي يدمج بين عناصر الحركة والمغامرة، ويُقدم بتقنية ثلاثية الأبعاد على جهاز نينتندو دي إس.
اللعبة تقدم تجربة فريدة حيث يظهر العالم بشكل مُعاد تقديمه مسبقًا، حيث يتم تقديم نماذج الشخصيات والأشياء بشكل ثلاثي الأبعاد، في حين يتم رسم العالم الذي يتنقل فيه اللاعب بشكل مُسبق. وفيما يلعب اللاعب، يُمسك بجهاز نينتندو دي إس جانبيًا، مما يذكرنا بألعاب أخرى مثل “هوتل دسك: روم 215” و “برين إيدج: ترين يور برين إن مينتس إيه داي!” حيث يُظهر الشاشة اليسرى خريطة المنطقة، بينما تعرض الشاشة اليمنى اللعب الرئيسي، عند اللعب باليد اليمنى، والعكس عند اللعب باليد اليسرى.
تدور أحداث اللعبة بعد مرور ستة أشهر من أحداث “نينجا غايدن”، حيث قام ريو هايابوسا بإعادة بناء قريته، وفي هذا السياق، تتعرض زميلته في القرية والكونويتشي، موميجي، للاختطاف على يد عصابة النينجا الأسود. يُجبر ريو على البحث عنها، فيما يكتشف الأسرار وراء حجارة التنين الغامضة وعلاقتها بسلالة التنين.
“نينجا غايدن: دراجون سورد” تقدم تجربة مثيرة تجمع بين الحركة والمغامرة، وتستفيد بشكل مبتكر من واجهة التحكم على جهاز نينتندو دي إس. بفضل قصتها المثيرة والأسلوب الفريد في تقديم اللعبة، تظل هذه اللعبة إحدى الألعاب البارزة في عالم ألعاب الفيديو، حيث تأسر انتباه اللاعبين بتفاصيلها المُثيرة وتحدياتها الممتعة.