في مجال الكيمياء العضوية، تُعرف المادة الكيميائية التي قدمتها بالصيغة الهيكلية O=C(O)c1c(O)c(nc2c1cccc2)-c3ccccc3 بالاسم الكيميائي C16H11NO3. يُطلق على هذه المركبات أحيانًا اسم “النيكوتيناميد” أو “النيكوتيناميد الأكسجيني”، وهي تنتمي إلى عائلة النيكوتيناميدات.
النيكوتيناميدات هي مركبات تحتوي على جزيء نيكوتيناميد، الذي يتألف من حلقة متصلة بها مجموعة من الذرات، وتظهر في هذا السياق بتشكيل مركب عضوي معقد يحتوي على العناصر الكيميائية الأساسية الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين.
الصيغة الجزيئية C16H11NO3 تُظهر تكوين المركب من 16 ذرة كربون و11 ذرة هيدروجين وذرة نيتروجين و3 ذرات أكسجين. وزنها الجزيئي يُقدر بحوالي 265.07 غرام/مول.
من الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب يمكن ذكر النقاط التالية:
- الوزن الجزيئي: 265.07 غ/مول
- عدد الذرات الثقيلة: 20 ذرة
- عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة: 3
- عدد الروابط الهيدروجينية المانعة: 2
- عدد الروابط الدورانية: 4
- قاعدة ليبينسكي للقوانين الخمس: تظهر قيمة 0، مما يشير إلى ملاءمة المركب لهذه القوانين.
من النواحي الهيكلية والكيميائية، يمكننا أيضًا أن نتعرف على الكثير حول تركيب هذا المركب وتفاعلاته المحتملة في سياق الكيمياء العضوية. يُستخدم النيكوتيناميد ومشتقاته في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الصناعة الدوائية والزراعية.
على سبيل المثال، يُعرف النيكوتيناميد بأنه مركب مهم في تركيب فيتامين ب3 (النياسين)، الذي يلعب دورًا هامًا في العديد من وظائف الجسم ويُستخدم كفيتامين لتحسين صحة الجلد والجهاز العصبي والهضم. كما قد تكون للمركب تأثيرات أخرى ذات أهمية في مجال البحث الطبي والصناعات الكيميائية.
هذا المركب يظهر تنوعًا في الخصائص الكيميائية، مما يجعله موضوعًا للاهتمام في الأبحاث العلمية والتطبيقات الصناعية المستقبلية. توفير معلومات دقيقة حول الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمركب يُمكن العلماء والباحثين من فهم تأثيراته على الكائنات الحية والبيئة ويسهم في تطوير تطبيقاته المحتملة في مجالات متعددة.