تعتبر “نيكسبلان” (Nexplanon) من الوسائل الشائعة لمنع الحمل، حيث يتمثل آلية عملها في زراعة عصا صغيرة تحت الجلد تحتوي على هرمون البروجستيرون، والذي يمنع الحمل عن طريق منع تحرر البويضات من المبيض وتغييرات أخرى في عنق الرحم وسائل التناسلية.
مع ذلك، تواجه بعض النساء تحديات كبيرة مع استخدام “نيكسبلان”، بما في ذلك النزيف المستمر الذي يمكن أن يستمر لفترات طويلة. يشير تقييم المرضى إلى أن بعضهم يواجهن هذه المشكلة بشكل خاص، حيث يعبرون عن تجاربهم السلبية بسبب هذه الآثار الجانبية المزعجة. على سبيل المثال، يشكو بعض النساء من نزيف مستمر يمكن أن يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، مما يؤدي في النهاية إلى إزالة الجهاز بسبب عدم التحمل للآثار الجانبية المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، تدعي بعض المرضى أن الإحصائيات المقدمة من الشركة المصنعة قد تكون مضللة، حيث يشككون في دقتها بناءً على تجاربهم الشخصية وتجارب الأشخاص الذين يعرفونهم الذين استخدموا هذا الجهاز. يعتبر ذلك عاملًا يساهم في تقييم سلبي لفعالية هذا الدواء.
من الجدير بالذكر أن “نيكسبلان” تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 يوليو 2016، وقد تم وصفه بشكل متكرر في العمليات الطبية بعد هذا التاريخ.
بالنظر إلى تقييم فعاليته وآراء المرضى، يتبين أن “نيكسبلان” يحمل قدرة منخفضة على تلبية توقعات النساء الذين يبحثن عن وسيلة فعالة لمنع الحمل دون آثار جانبية كبيرة. لذا، قد تواجه النساء الراغبات في استخدامه تحديات متعددة تتعلق بالنزيف المستمر وغيره من الآثار الجانبية المحتملة.
في الختام، يجب على كل امرأة تفكر في استخدام “نيكسبلان” أن تأخذ بعين الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة والتجارب الشخصية الأخرى قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأن استخدام هذا الجهاز كوسيلة لمنع الحمل.