دواء نيكسبلانون (Nexplanon) هو أحد وسائل منع الحمل الهرمونية التي توفر حماية طويلة الأمد ضد الحمل. يُعتبر هذا الدواء من الطرق الفعالة جدًا والمريحة للعديد من النساء اللاتي يرغبن في تجنب الحمل دون الحاجة إلى التذكر اليومي لتناول الحبوب أو تغيير اللاصقات.
وصف الدواء واستخداماته:
نيكسبلانون هو عبارة عن غرسة صغيرة تُزرع تحت الجلد في الذراع العلوي بواسطة ممارس صحي مدرب. تعمل الغرسة على إفراز هرمون البروجستين بشكل مستمر على مدى ثلاث سنوات، مما يمنع حدوث الحمل. يعمل هذا الهرمون على تثبيط التبويض وزيادة سمك مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة. كما يساهم أيضًا في ترقيق بطانة الرحم، مما يقلل من احتمال انغراس البويضة المخصبة.
تجربة المريض:
قامت إحدى المريضات بمشاركة تجربتها مع نيكسبلانون قائلة: “في عام 2013، قمت بتركيب نيكسبلانون لأول مرة. خلال السنة والنصف الأولى كنت أعاني من دورة شهرية منتظمة، لكنها أصبحت بعد ذلك خفيفة جدًا وتحدث كل بضعة أشهر. أستطيع القول بكل ثقة أن هذه الوسيلة هي الأسهل بين جميع وسائل منع الحمل (إلى جانب الامتناع التام) لأنها لا تتطلب منك أي مجهود أو قلق. أوصي بها بشدة لكل من تواجه صعوبة في تذكر تناول الحبوب في نفس الوقت كل يوم أو تغيير اللاصقة أو أي وسيلة أخرى. كما أنني قد استخدمت الغرسة مرتين، لذا يمكنني القول من خلال تجربتي أن عملية الإدخال والإزالة ليست مؤلمة بشكل كبير. آمل أن تحقق لك نفس النجاح!”
تقييم الفعالية:
بناءً على مراجعة المريضة، تم تصنيف فعالية نيكسبلانون بتقييم 10 من 10، مما يعكس رضاها الكامل عن الدواء وتأثيره الفعّال في منع الحمل. هذا التقييم العالي يشير إلى أن الدواء يفي بوعده ويوفر الحماية المطلوبة بشكل كبير.
موافقة الجهات الطبية:
حصل نيكسبلانون على موافقة الجهات الطبية المختصة في 31 مايو 2015، مما يعني أنه مر بجميع الاختبارات اللازمة وتم التأكد من فعاليته وسلامته قبل طرحه في الأسواق.
عدد مرات الوصف:
تم وصف نيكسبلانون أربع مرات، وهذا يشير إلى أنه قد يكون هناك تزايد في استخدامه من قبل النساء اللاتي يبحثن عن وسيلة منع حمل موثوقة وطويلة الأمد.
التقييم العام:
عند النظر إلى جميع العوامل، يمكن أن يُعطى نيكسبلانون تقييمًا إجماليًا يبلغ 8.36 من 10. يُعتبر هذا الدواء خيارًا ممتازًا للنساء اللاتي يرغبن في وسيلة منع حمل فعالة دون الحاجة إلى القلق بشأن الإجراءات اليومية أو الشهرية. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب للتأكد من أن هذه الوسيلة مناسبة لك ولصحتك.