العقار “نيكسبلانون”، المعروف تجارياً باسمه العلمي “إيتونوجستريل”، هو نوع من وسائل منع الحمل المبنية على الهرمونات، والتي تُستخدم بشكل أساسي لمنع الحمل. يتميز هذا العقار بكونه عصا بلاستيكية صغيرة يتم إدخالها تحت الجلد، وتحتوي على الهرمون الاصطناعي إيتونوجستريل. يقوم هذا الهرمون بمنع الحمل بطرق عدة، منها منع البويضات من النضوج، وتغيير قوام السائل المهبلي ليصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة في حالة حدوث تخصيب.
على الرغم من أن العديد من المستخدمات يرون نيكسبلانون كخيار فعّال لمنع الحمل، إلا أن بعض الأفراد يعانون من آثار جانبية قد تكون غير مريحة أو مزعجة. يشير تقرير المريضة الذي ورد أنها استفادت من العقار في البداية، حيث لم تواجه مشاكل في الدورة الشهرية ولم تحدث حمل، ولكنها بدأت في الشعور بأعراض تشبه الحمل مثل الصداع والتعب والغثيان، بالإضافة إلى تجربة حالة حمل خارجية للرحم وانتكاسة جديدة بعد الإجهاض. كما عانت من مشاكل في الدورة الشهرية بعد استبدال العقار، بالإضافة إلى مشاكل القلق والاكتئاب.
تجربة هذه المريضة تسلط الضوء على أهمية التواصل المستمر مع الطبيب المعالج خلال استخدام هذا العقار، حيث يمكن للتغيرات في الجسم أن تكون إشارات لمشاكل صحية محتملة تتطلب تقييمًا طبيًا. من الجدير بالذكر أنه يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض غير مريحة أو غير معتادة بعد استخدام هذا العقار التوجه للطبيب للحصول على النصيحة المناسبة، وقد يكون تغيير العلاج أو استبداله بديلاً أفضل في بعض الحالات.
تاريخ الموافقة على استخدام العقار يعود إلى 22 يونيو 2016، وقد تم وصفه 11 مرة حتى الآن، وتقييم فعاليته يشير إلى تقييم منخفض بواقع 1 من أصل 10، وهذا الرقم يعكس تقييم فعالية العقار بناءً على تجارب المستخدمين.