نيكسبلانون (Nexplanon) هو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وهو يتميز بكونه ذو فعالية عالية في تقليل احتمالية الحمل عند استخدامه بشكل صحيح. يتم إدخال نيكسبلانون تحت الجلد في الذراع العلوي، ويعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستين ببطء في الجسم لمنع الحمل.
تجربة المريضة التي وصفتها تبرز بعض الجوانب الإيجابية والسلبية لاستخدام نيكسبلانون. من الجوانب الإيجابية، فإنها تشير إلى أنها استمتعت بعدم الحاجة إلى تناول حبوب يومية أو الذهاب إلى الصيدلية كل شهر، مما يوفر لها راحة وسهولة في استخدام العقار. كما أشارت إلى أنها لم تحصل على دورة شهرية منذ وضع العقار في نوفمبر 2013، وهو ما يعتبر ميزة للعديد من النساء اللاتي يفضلن التحكم في دوراتهن الشهرية.
ومع ذلك، تشير المريضة أيضًا إلى بعض الآثار الجانبية السلبية التي واجهتها أثناء استخدام نيكسبلانون. من بين هذه الآثار الجانبية، فإن زيادة الوزن تبرز كمشكلة رئيسية، حيث زادت وزنها بمقدار 30 رطلاً، وأكدت أن زيادة الوزن تزايدت بعد توقفها عن الرضاعة الطبيعية لابنتها. بالإضافة إلى ذلك، عانت المريضة من ظهور حب الشباب بشكل مفرط، بما في ذلك تكون حب الشباب بكثرة وترك ندبات، مما قد يكون له تأثير سلبي على النواحي الجمالية والنفسية.
على الرغم من الآثار الجانبية السلبية التي واجهتها، فإن المريضة تعبر عن نيتها لإزالة نيكسبلانون وتأمل في الحصول على نتائج إيجابية بعد إزالته. يجب أن يتم هذا بمشورة وتوجيه من الطبيب المختص، حيث يمكن أن يختلف تأثير العقار من شخص لآخر.
يجب أن يتم استخدام نيكسبلانون تحت إشراف طبي متخصص، ويتم تحديد الجرعة والمدة المناسبة للاستخدام بناءً على الحالة الصحية والتحمل الفردي للمريضة. من المهم أن يتم التواصل بانتظام مع الطبيب المعالج لمتابعة الاستجابة والآثار الجانبية المحتملة للعلاج.
للمزيد من المعلومات حول نيكسبلانون واستخداماته وآثاره الجانبية المحتملة، يُمكن الاطلاع على الموارد الطبية الموثوقة مثل موقع الصيدلية الإلكترونية (https://www.drugs.com/nexplanon.html) والمكتبة الوطنية للطب (https://medlineplus.gov/druginfo/meds/a613003.html).